يهدف البحث الى تحليل التجارة الخارجية للكويت مع التركيز على الجانب الأفريقي لمعرفة حجم التبادل التجاري الكويتي الأفريقي ومقومات نجاح التكامل الاقتصادي الكويتي الأفريقي الامر الذي يسهم في تعظيم الرفاهية الاقتصادية للمجتمع الكويتي وتنويع الاقتصاد الكويتي طبقًا لخطة 2030، وقد تبين من نتائج الدراسة تبين أن صادرات الكويت تعتمد على النفط، الذي يسهم بأكثر من نحو 90% من الصادرات الكويتية ومن ثم ضرورة الـتأكيد على التنويع. وتبين أن اسيا تحتل مكانة متميزة بالنسبة لصادرات وواردات الكويت، كما أن أفريقيا تأتي في مرتبة متأخرة بالنسبة لصادرات وواردات الكويت، ومن ثم ضرورة العمل على توسيع العلاقات التجارية الكويتية مع أفريقيا والاستفادة من إمكانيات أفريقيا البشرية وسوقها الكبير. كما تبين انه وجود استثمار أجنبي مباشر بين الكويت وجنوب أفريقيا إلا أن تلك العلاقات تحتاج إلى المزيد من التطوير، وانه يمكن للكويت تسخير إمكانياتها للاستفادة منها، وللتعامل مع تلك التحديات وتحقيق المزيد من التكامل الاقتصادي الأفريقي.تجدر الإشارة إلى أن التجارة الخارجية لم تُعد مجرد مصدر لتلبية الطلب المحلي أو تأمين أسواق للمنتجات المحلية فقط، بل أصبحت مقياسًا بالغ الحساسية وسريع الدلالة لمستوى التنافسية الكلية، بالإضافة إلى تشكيل ثقافة المجتمع وبلورة خصائصه، وفي هذا الشأن أصدرت غرفة تجارة وصناعة الكويت في ديسمبر 2013 كتابًا عن تجارة الكويت الخارجية في السنوات الخمس 2008 – 2012