خلصت الدراسة إلى إن التصحر وزحف الكثبان الرملية مستمر في منطقة الدراسة, ولذا فإن موضوع
الزحف الرملى يحتاج إلى الكثير من الخطط والبرامج لمواجهة تلك الظاهرة. فالمنطقة تعانى منذ زمن
بعيد, مشكلة تهدد حياة السكان في الولاية الشمالية .وبما إن المشكلة تفوق القدرات المحلية لابد من العمل على جذب اهتمام المنظمات والمؤسسات الدولية, والتي تنشط في هذا المجال. من أجل المساهمة في التصدي للآثار السلبية لتلك الظاهرة الخطيرة بيئيا.
إن زحف الكثبان الرملية , غطت معظم أراضى الشمالية, وذلك بسبب مواجهتها لهبوب الرياح الشمالية
الشرقية الجافة, كما تجدر الإشارة إلى إن هذه المشكلة مستمرة. كما لها أثار سلبية على الإنتاج الزراعى فى منطقة الدراسة مما دفع الكثير من الأهالى الى ترك الحرفة والاتجاه إلى الهجرة , الداخلية والخارجية
حيث جاءت خلاصة البحث فى النقاط التالية.
أنه يمكن الاستفادة من الكثبان الرملية والاتساع الصحراوي الهائل بعدة طرق, خاصة وأن فكرة غزو الصحراء لم تعد صعبة أو مستحيلة, بعد أن حققت بعض الدول نجاحات هائلة, خاصة بعد أدخال التقدم العلمي فيما يسمى بالتكنولوجيا الزراعية فى مجال الزراعة, ومنطقة الدراسة خاضت التجربة كغيرها من البلاد التى تعانى من أتساع الرقعة الصحراوية بها, فقد تم الاستفادة من الأتساع الصحراوي فى عدة مجالات منها على سبيل المثال:
(1) فى التوسع الزراعى( حيث يمكن زراعة بعض المحاصيل والتى تصلح زراعتها فى الصحراء)
(2) كما يمكن استغلال الاتساع الصحراوى فى التوسع العمرانى, خاصة بعد التعدى الواضح والمتزايد فى التعدى على الرقعة الزراعية.
(3)ويمكن أيضا استغلال الواحات- واستغلال المراعي الطبيعية, وهكذا فى شتى المجالات