في مجتمع متغير ينفرد بأوضاع وأحداث مثيرة للقلق والاضطراب ، مما يشعر الفرد بالتهديد لأمنه النفسي والجسمي والاجتماعي ولا يستطيع أن يسلك سلوكا ايجابيا ازاء تلك الأوضاع والظروف ، فأصبح العصر الذي نعيشه هو عصر الضغوط ، فهي لا مفر منها في كثير من الأحيان ، فالحياة مليئة بالمواقف الصادمة والاحباطات المتكررة ، ونجد النساء من أكثر الفئات تأثرا بالمتغيرات المحيطة وأكثر حساسية تجاه الضغوط المعيشية يومياً ، وعليه فالتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة أصبح ضرورة يفرضها الواقع ويعبر عن مستويات معينة من التمكين اجتماعي ، اقتصادي ، العمل ، الدراسة التعاملات الاجتماعية والاقتصادية .
فنتيجة للتطورات العالمية الأخيرة وخاصة في أفريقيا والشرق الأوسط أصبح التمكين الاجتماعي والاقتصادي يسهم بشكل كبير في زيادة الاستثمار وبناء دول آمنة وواثقة وتحالفات على أساس الاحترام المتبادل والاهداف المشتركة ودعم المبادرات الخاصة بالتمكين الاجتماعي والاقتصادي وربط الأفراد بالفرص الاقتصادية سواء دعم حكومي أو قطاع خاص وعمل شراكات جديدة مع المنظمات والهيئات التي تدعم التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة .