يعد التكامل الإقليمى سمة أساسية من سمات عملية التنمية الاقتصادية فى الدول النامية، وقد أعطت خبرة القارة الأفريقية فى الدول النامية في التكامل الإقليمي ميزة كبيرة للجوانب الاقتصادية، ولكن ما لبث أن تحول الاهتمام ليشمل جوانب سياسية وأمنية نظراً لتأثير هذه الابعاد على الهياكل الإقليمية سواء كانت على مستوى القارة ككل أو حتى على مستوى الأقاليم الفرعية بها، وجدير بالذكر أن دول القارة الأفريقية دخلت ميدان التكامل الاقليمى لتجقيق اهداف أقتصادية واضحة أهمها كانت مواجهة الفقر وتعزيز التنمية فى القارة باعتبار أن التكامل الاقتصادى من شأنه أن يحسن معدلات التبادل التجارى بين دول القارة بعضها البعض وبينها وبين دول العالم المختلفة، وأن يحقق زيادة الاستثمارت الأجنبية وإحراز تقدم تكنولوجى أن يحقق المساواة فى توزيع الموارد الإقتصادية، لذلك دعي الاتحاد الافريقي الدول الافريقية واتفق المجتمعون في قمة واجادوجو (مارس 2006)، علي اعتماد عدد من التجمعات الأفريقية الإقليمية، تحددت في ثمانية تجمعات رئيسية هى: الكوميسا COMESA، والسادك SADC، والإيكواس ECOWAS، والسين صاد CEN SAD، والإيكاس ECCAS، والإيجاد IGAD، واتحاد المغرب العربي UMA. وتجمع شرق افريقيا( EAC)، ودعم التكامل الاقليمي بينها