تضمنت الدراسة تأثير الاحتياج غير المشبع على الخصوبة ، حيث إنه من أهم أسباب تقدير مستوى الاحتياج غير المشبع في المجتمع هو تحديد مقدار الأثر المتوقع الذي يمكن إشباعه من هذا المستوى، والذي ينعكس على معدل الخصوبة الكلي، ولذلك تم افتراض أربعة نماذج مختلفة عن أنواع وأحجام الاحتياج غير المشبع التي يتم إشباعها وكذلك فروض إشباع الاحتياج غير المشبع، وتقدير الطلب الكلى على وسائل تنظيم الأسرة بناء على هذه الفروض، وتقدير معدل الخصوبة الكلي وحساب مقدار الانخفاض في الخصوبة، وكذلك النسبة المئوية التي تم الوصول إليها من الهدف المطلوب للوصول إلى مستوى الإحلال ۲٫۱ طفل لكل سيدة، وتقدير أعداد السيدات (١٥ - ٤٩) اللاتي يتوقع أن يستعملن وسائل تنظيم الأسرة لمدة عشرين سنة قادمة من عام ١٩٩٦ حتى عام ٢٠١٦. أما بالنسبة لتأثير الاحتياج غير المشبع على الخصوبة، فعندما يتم إشباع جميع الاحتياج غير المشبع في المجتمع، فسوف يعطى هذا انخفاضاً في معدل الخصوبة الكلي مقداره 33%، ويؤدى هذا إلى الوصول لنسبة %٧٢% من الهدف المطلوب للوصول إلى مستوى الإحلال ۲.۱ طفل لكل سيدة طبقاً للنموذج الأول، أما النموذج الرابع، فإن تقديراته تعتبر مقبولة ومتوقعة، حيث إنه يعطى مقدار انخفاض في معدل الخصوبة الكلى %۲۸% ويؤدى هذا إلى الوصول لنسبة 61% من الهدف المطلوب للوصول إلى مستوى الإحلال ۲٫۱ طفل لكل سيدة في المجتمع، وقد تم تقدير أعداد السيدات (15-49) للفترة من ۱۹۹٦ - حتى ٢٠١٦ المتوقع استعمالهن وسائل تنظيم الأسرة.