الجامعه هي قمة الهرم التعليمي، ليس لمجرد كونها آخر مراحل النظام التعليمي فحسب ، بل لأنها تقوم بمهمة كبيرة فى صباغة الشباب فكراً أو وجداناً وإنتماء. تنبع مشكلة الدراسة من تزايد نسبة حاملي المؤهل الجامعي وفوق الجامعي من المتعطلين في الفترة مابين ۱۹۹۳ و ۲۰۱۳ . ومن ناحية أخرى نجد أن هناك فجوة بين متطلبات سوق العمل وتعليم الخريجين فى مصر و أن سوق العمل المصري يعاني بالفعل من اختلالات وتؤكد على العجز والفائض للطلب والعرض على القوى العاملة بالترتيب يعتبر التعليم من أهم محددات التنمية البشرية بل والتنمية الشاملة ، فهو أحد مدخلات عملية التنمية البشرية وهو أيضاً أحد مخرجاتها. فالإنسان هو " مفتاح التنمية " ، لذا يجب تطوير قدراته من أجل تسريع عملية التنمية وبعد الإستثمار البشرى عن طريق التعليم أحد الجوانب الرئيسية للتنمية وذلك لأن الإنسان يعتبر غابة ووسيلة للتنمية في آن واحد. ومن هنا نجد أنه لا يوجد تنمية فى غياب العنصر البشري فتحسين نوعية العمالة بما يتفق واحتياجات سوق العمل يتم من خلال التركيز على تنمية المهارات البشرية من خلال مراكز التدريب وتحديثها وهذا يعتبر محور من محاور إستراتيجية الخطة في تحقيق مستويات عالية في النمو الاقتصادي هدفت الدراسة إلى دراسة محددات البطالة بين الخريجين .. استندت منهجية الدراسة على إستخدام أساليب التحليل الوصفى لبيان خصائص المشتغلين والمتعطلين من خلال التعرف على الإختلافات بين الخصائص الديموجرافية والإقتصادية والاجتماعية للمشتغلين والمتعطلين واستخدام تحليل نموذج الإنحدار اللوجيستي.