المستخلص:
يكسر الحرف في القرآن الكريم أفق التوقع عند المتلقي؛ وذلك إذا انتظر المتلقي حرفا يأتي على القياس اللغوي المطرد, أو جاء السياق متصلا بالحرف المتوقع في سياق قرآني آخر, والبحث في هذه الصفحات يتعرض لبعض الآيات التي كسر الحرف فيه أفق التوقع عند المتلقي, معتمدا المنهج الوصفي التحليلي في معرفة الأسرار البلاغية لتلك المفاجأة الأسلوبية في السياق القرآني المحكم.

وتأتي بعض حروف المعاني في القرآن الكريم على غير المألوف, فينكسر أفق التوقع عند المتلقي , ويتولد اللامنتظر من المنتظر , ولا يكون العدول في الحروف ترفا لفظيا, أو لمجرد جذب الانتباه عند المتلقي, وإنما ما تفرضه السياقات المختلفة, منتجا الحرف الكاسر أفق التوقع معنى الحرف المتوقع وزيادة, ويسير البحث في اتجاهات ثلاثة للكشف عن هذه الظاهرة الأسلوبية, وهي:
أولا: كسر أفق التوقع في استعمال حرف العطف في القرآن الكريم.
ثانيا: كسر أفق التوقع وتقارض الحروف.
ثالثا: كسر أفق التوقع والبناء الصوتي.
ثم ذكر النتائج التي تمخض عنها البحث, ثم ثبت بالمراجع, والمصادر.