تناولت هذه الدراسة إشكالية الأنا والآخر أحد القضايا التي تناولتها العديد من نصوص الأدب الرسمي والشعبي سواء العربية أو الغربية، فهي قضية لازمة وملزمة فالأديب يعبر بذاته للآخر المتلقي فهي قضية ملاصقة للفنون عموما، ومن بين هذه النصوص الشعبية سيرة الأمير حمزة العرب الذي جسد فيها قضية الأنا والآخر بشكل واضح، ولم تخرج سيرة حمزة العرب عن هذا السياق المتعلق بالصراع مع الآخر. والذي يبدع من خلالها في تصوير أعماق الآخر النفسية المتمثلة في الملك كسرى وأعوانه من بداية المنام الذي رآه كسرى وتكرر في نومه إلى باقي الأحداث والمعارك والحروب التي دارت ما بين العرب والفرس في استعادة هوية الأنا ورفعة الذات العربية في مقابل الآخر الغربي الفارسي.
تناولت هذه الدراسة إشكالية الأنا والآخر أحد القضايا التي تناولتها العديد من نصوص الأدب الرسمي والشعبي سواء العربية أو الغربية، فهي قضية لازمة وملزمة فالأديب يعبر بذاته للآخر المتلقي فهي قضية ملاصقة للفنون عموما، ومن بين هذه النصوص الشعبية سيرة الأمير حمزة العرب الذي جسد فيها قضية الأنا والآخر بشكل واضح، ولم تخرج سيرة حمزة العرب عن هذا السياق المتعلق بالصراع مع الآخر. والذي يبدع من خلالها في تصوير أعماق الآخر النفسية المتمثلة في الملك كسرى وأعوانه من بداية المنام الذي رآه كسرى وتكرر في نومه إلى باقي الأحداث والمعارك والحروب التي دارت ما بين العرب والفرس في استعادة هوية الأنا ورفعة الذات العربية في مقابل الآخر الغربي الفارسي.