نحن نعيش الأن في العصر الرقمي الذي أصبح من الصعب فيه الإلمام بكم الإنتاج الفكري الهائل بنوعية سواء الرقمي أو التقليدي في ظل هذا التطور التكنولوجي الهائل.

تشغل حقوق الملكية الفكرية أهمية كبري بعد أن انتشرت السرقات العلمية ليس فقط في دول العالم الثالث وإنما في الدول المتقدمة أيضا وأهدرت حقوق العديد من أصحاب الإبداع والعلم لحماية هذا الابداع والابتكار.

وبين زيادة الإنتاج والتطور التكنولوجي فقد المؤلف حقه في مجهوده الفكري، وغاب وعي الباحثين بحقوق المؤلف في تلك البيئة الرقمية وأصبح الباحث في حيرة بين مصطلح الاقتباس والسرقات العلمية.

ومن هذا المنطلق فقد تناولت الباحثة موضوع مدي وعي الباحثين (طلاب الدراسات العليا) بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي بحقوق الملكية الفكرية للمؤلف في البيئة الرقمية.

للوقوف على تلك البيئة الرقمية وما تحويه من خصائص ومميزات وعيوب بالإضافة إلي أهم المصنفات الرقمية التي تشملها الحماية الفكرية والتعرف على الحقوق الفكرية للمؤلف والتطرق لأهم الاتفاقيات والقوانين التي تحمي تلك الحقوق، وقد توصل هذا البحث إلي مجموعة من النتائج من أهمها:

ومن أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة:

أن أغلب طلاب الدراسات العليا أن العصر الرقمي لا يؤدي إلي ضياع حق المؤلف بواقع 57.72% وهذا تصور غير صحيح، لقد أوضحت الدراسة أن التطور في البيئة الرقمية أدي إلي انتهاك حق المؤلف من خلال الانتحال العلمي والسرقات العلمية، وأن 53.66%من الباحثين طلاب الدراسات العليا يروا أن هناك حماية متوفرة لحق المؤلف في البيئة الرقمية، وان الدولة توفر الآليات اللازمة لحماية هذا الحق بواقع 69.11%, وانه لا يوجد اعتداءات واقعة علي حق المؤلف في تلك البيئة بواقع 66.67%َ.