شجر الجميز من الأشجار القديمة والمعمرة التي عرفها الناس منذ بدايات التاريخ البشري وتين الجميز Ficus Sycomorus يعتبر الجميز واحدا من أهم الأشجار لدي المصري القديم شجرة ضخمة دائمة الخضرة تتحمل الجفاف ويصل ارتفاعها إلي 15 مترا لها شكل دائري وأوراق ذات ثلاث عروق بيضاوية الشكل، أما ثمارها تنمو في تجمعات علي الأفرع الرئيسية طوال العام ويجب شق الثمار بسكين لكي تنضج ولتعيق نمو الحشرات بها، وموطن الجميز الأصلي في أفريقيا، وقد كانت الشجرة أهمية عظمي في مصر القديمة، فحتحور سيدة الجميز وهي آلهة الحب وقد وجدت بقايا ثمار الجميز في المواقع الأثرية في مصر منذ عصور ما قبل التاريخ، أما خشب الجميز فكان يستخدم لصناعة التوابيت، ونري رسوم الشجرة في كثير من المقابر في البر الغربي بالأقصر، وثمارها مكون رئيسي في موائد القرابين

ما أشاد به التاريخ والعالم للحضارة المصرية القديمة ليس من فراغ، فالواقع أن مصر القديمة استطاعت أن تسلط الأنظار عليها ليقف العالم بأثره أمام حضارتها، ليبحث عن تلك العوامل والمقومات التي رسخت بدورها أركان دولة عريقة كمصر