تناول البحث دراسة كيفية اكتشاف القارة الافريقية وإنشاء مستعمرات فيها، والدوافع والاسباب لاستعمار نيجيريا ومن ضمن الاهداف الرئيسية لحركة الكشوف الاوروبية الحديثة وهى الوصول إلى بضائع الشرق تعد نيجيريا من اكبر دول افريقيا من حيث المساحه وتشكل نيجيريا موقعها نقطه التقاء العديد من طرق الهجرات البشريه القديمه بين الشمال والجنوب وبين الشرق والغرب وتتنوع بها التركيبه السكانيه من حيث اللغه والعرق والدين، وكانت القاره الافريقيه مجهوله للاوروبين فبل مجى حملاتهم الحديثه الى افريقا لاكتشافهاواقامه علاقات تجاريه معها وخصوصا بعد ان بدات اوروبا وعلى راسها بريطانيا برحلات كشفيه هامه والتوغل داخل القاره الافريقيه من بدايه القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر، وفى القرن التاسع ظهرت حركه مضاده لتجاره الرقيق حيث اكدت الدول الاوروبيه بضروره الغاء تجاره الرقيق، اصدر البرلمان البريطاني في عام 1807م مرسوماً بتحريم تجارة الرقيق، ومن الكتاب من ذكر أن هذا المرسوم لم يكن نابعاً من الضمير الانساني، وإنما اقدمت عليه لان هذا الاجراء لأسباب تجارية صرفة، لم يكن بالمقدور أن تقوم بأي تجارة مع افريقيا قبل القضاء على تجارة الرقيق لتفسح المجال للتجارة العادية، واتخذت من عملية محاربة الرق وسيلة لتفتيش سفن الدول الأخرى وفرض زعامتها على البحار، قفد كان للبريطانين اتصالات فى القاره الافريقيه منذ القرن الخامس عشر وقد عملوا على انشاء المستعمرات وكان ذلك للعديد من الاسباب والدوافع التى دفعت بريطانيا لاستعمار نيجيريا وكان من الاهداف الرئسيه للكشوف الاوروبيه الحديثه هى الوصول الى البضائع المطلوبه لاوروبا، وقد عملت انجلترا على انشاء مجموعه من الشركات التجاريه وذلك بهدف السيطره على حركه التجاره فى اقليم النيجر مثل تجاره الذهب والعطور والملح، كما الغيت تجاره الرقيق .