في أحلام الحيوانات (1990)، كواحدة من كتاباتها الأولية، اعتمدت كينغسولفر على ذكريات عميقة من طفولتها في ريف كنتاكي، مما يعكس إحساس الروائية القوي بالمكان في خلق شعور بالانتماء، والترابط الجماعي، ورؤية قوية للمحيط الطبيعي وحب الطبيعة في أعمالها الأدبية. يؤدي هذا الإحساس إلى ارتباط الشخص بالمكان، حيث يعتبر الإنسان نفسه جزءًا من المكان واستنادًا إلى تجاربه في العلامات والمعاني والأفعال والشخصيات، يلعب دورًا في المكان في العقل ويصبح المكان محترمًا بالنسبة له. الشعور بالانتماء يخلقه الاهتمام والمعرفة والتجارب الفردية المتعلقة بالمكان والقائمة على خصائص مختلفة.تركز كينغسولفر على الطبيعة كمصدر لإحساس الإنسان بالانتماء، ويعزز إلى حد ما فهم القراء للترابط مع البيئة المحيطة. بشكل عام، يُعرَّف الانتماء إلى مكان ما بأنه رابطة عاطفية أو صلة بين البشروأماكن معينة. أحلام الحيوانات (1990)، التي فازت بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة إدوارد آبي للخيال البيئي في عام 1991، هي واحدة من روايات كينغسولفر السابقة التي أصبحت نجاحًا شائعًا ونقديًا. بفضل نجاح هذه الرواية، أصبحت كينغسولفر مؤلفة معروفًة بين الكتاب الجنوبيين في الولايات المتحدة.