وسائل التَّشهير والافتراء بالسُّلطة الملكيَّة في المملكة الحيثيَّة

(16٥۰-12۰٨ قبل الميلاد)



عانت الدولة الحيثيَّة من اضطراباتٍ سياسيَّةٍ على مدار تاريخها على الصَّعيد الداخليِّ؛ طمعًا في السُّلطة، فتنوَّعت الوسائل السياسيَّة للإطاحة بالملك الحيثيِّ متمثِّلةً في المُؤامرات والاغتيالات، إضافةً إلى مسألة التَّشهير والافتراء عليه والتي تنوَّعت طرق أدائها، منها عن طريق السِّحر والتَّشهير بالملك وعائلته أمام الآلهة حتى ينالَ الغضبَ الإلهيّ، وكذلك أمام شعبه حتى يثوروا ضدَّه ويتمرَّدوا عليه، ولذلك تعدَّدت وسائل الملك لمُواجهة التَّشهير والافتراء عليه مُتمثِّلةً في الصَّلوات والأدعية لاسترضاء الآلهة ولنيل استحسانهم، فضلًا عن العقوبات البدنيَّة التي تُفرض على مُرتكِب فعل التَّشهير، ولهذا الأمر سيركِّز البحثُ على وسائل التَّشهير والافتراء بمزيدٍ من التَّحليل والتَّفصيل؛ لِمَا لها من خطورةٍ على مكانة الملك سواء من الناحية الدينيَّة والسِّياسيَّة، وكذلك عرض حالات التَّشهير التي تعرَّض لها الملوك وتحليلها؛ للوقوف على أسبابها ونتائجها وكيفيَّة مُواجهتها.....

الكلمات المفتاحيَّة:

الحيثيون- التَّشهير- الافتراء – المُؤامرات - الاغتيالات - السِّحر - الآلهة- السلطه- العائلة الملكية- المنفى- الصلوات