عالج أياد أختار في مسرحياته المنبوذ (2013) واليد الخفية (2015) تداعيات القوة بين الغرب والشرق هادفًا إلى تتبع التفاعل بين قضايا العرق والدين والهُوية الناتج عن ممارسة المراقبة من قبل الغربيين على القادمين من الشرق لمعرفة ما إذا كانت هذه المراقبة قد تؤدي إلى تحقيق النظام في المجتمع أم لا. تُظهر الأحداث الدرامية للمسرحيتين قيد الدراسة كيف تمكنت المجتمعات والمنظمات القوية من تدريب الأفراد على التصرف والتفكير بطريقة معينة من أجل تحقيق الانضباط وفقًا لصورة نمطية معينة. من المتوقع أن تساهم المؤسسات والطوائف والمنظمات الموجودة في مجتمع معين في تحقيق أهداف قوة معينة وتحقيقها. تؤكد أحداث "اليد الخفية" و"المنبوذ" على أن الرفض والتنميط السلبي والمراقبة المستهدفة للمسلمين في المجتمعات الغربية لا تحقق السلام داخل المجتمعات أو بين الأفراد فمحاولة ترويض الأفراد من خلال تمرير قوانين محددة لضمان تصرفهم بطريقة معينة لا يؤدي إلى الانضباط أو المزيد من الأمن ولكن يؤدي إلى وجود فوضى مجتمعية، وزيادة الغضب والكراهية بين الغرب والشرق؛ أو بالأحرى بين المسلمين والدول الغربية.