استهدفت الدراسة التعرف على اتجاهات النخبة المصرية نحو ادارة الإعلام للأزمات المتعلقة بالأمن القومى من خلال ادارة ملف الأمن المائي، تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية، وقد استخدمت منهج المسح من خلال تطبيق استمارة مقابلة مع عينة عمدية من النخبة والمتخصصين في مجال الاعلام والأمن المائي بلغت 30 مفردة.

وتوصلت الدراسة إلى حرص النخبة على متابعة قضية الأمن المائي بشكل دائم، والتعرض لها لأكثر من مرة يوميا لاحتوائها على أدوات تفاعلية تعبر من خلالها النخبة عن رؤيتها لهذه القضايا، وأن "قضية سد النهضة" تصدرت أبرز قضايا الأمن المائي، ثم "الصراعات الإقليمية والدولية على الغاز والبترول"، حيث مثلت هذه القضايا خطورة كبيرة على المجتمع المصرى. وتمثلت أبرز المخاطر السياسية والأمنية في دخول" مصر في صراعات إقليمية ودولية بسبب أطماع بعض الدول فى مياه نهر النيل وثروات المتوسط الى جانب الاضرار بحصة مصر من مياه النيل"، وجاء تقييم النخبة المصرية لاداء الاعلام المصري نحو ازمة سد النهضة الى تركيز المعالجة الاعلامية على المواقف السلبية لاثيوبيا وتعنتها في المفاوضات مع الجانب المصري، والتركيز على تصريحات المسؤولين الحكوميين، واشارت أن وسائل الاعلام لم تعطي الموضوع الاهتمام الكافي في التناول، وأن المواقع الصحفية قامت بتعريف الجمهور بالاثار السلبية التي يمكن ان تحدث جراء استكمال ملء السد وتشغيله.