يواجه المجتمع المصري في سعيه نحو تحقيقي التنمية العديد من المشكلات والتحديات التي تحتاج إلى تقديم الحلول والمبادرات الابتكارية حتى يتسنى للدولة تحقيق التنمية والارتقاء بجودة حياة الافراد.ومن المصطلحات التي راجت في الاونة الاخيرة والتي اترتبط ارتباطا وثيقا بأدوات تحقيق التنمية هو مصطلح رواد الاعمال وهو شكل من اشكال رأس المال البشري القادر على بدء مشاريع ريادية تقدم قيمة مضافة للمجتمع وتسهم تحقيق أهدافه وبناءاً على ذلك اعطت الدولة مزيداً من الانتباه لموضوع ريادة الاعمال.
وتعتبر ريادة الاعمال من العمليات الرئيسية في اقتصاديات الدول النامية والمتقدمة على حد سواء، حيث تساهم المشاريع الريادية الفعالة في تحقيق التنمية الاقتصادية. ومن الملاحظ أن عصر المعلومات قد أدى إلى إحداث تغيرات مثيرة في بيئة العمل وقد أدت كل من المشاركة والتكنولوجيا في زيادة سرعة الخطى التنافسية بين المؤسسات العالمية والمحلية والتي تعمل بأسلوب ابتكاري على نشر المعلومات من اجل إنتاج المنتجات وتقديم الخدمات الجديدة، كما يعتبر عصر المعلومات حافزاً لاعادة انماط العمل التقليدية الناجحة ونتيجة لذلك اصبح الابداع العامل الاساسي في التمييز بين المؤسسات الرائدة والمؤسسات الاقل ريادية على كافة المستويات العالمية والمحلية .