الأطفال ذوو اضطراب اللغة النمائي يعانون ضعفًا ملحوظًا في الحصيلة اللغوية وليست لديهم ثروة لغوية يستطيعون استخدامها فى التواصل مع الآخرين، مما يجعلهم يفقدون مهارة التواصل الاجتماعى مع الآخرين، وتهدف الدراسة الحالية إلى تنمية الحصيلة اللغوية لدى الأطفال ذوى اضطراب اللغة النمائى من خلال برنامج قائم على النمذجة، وتكونت عينة الدراسة من(30) طفلاً من ذوى اضطراب اللغة النمائى تراوحت أعمارهم ما بين (6-9) سنوات وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تجربية وضابطة، وتم استخدام المنهج التجريبي، وتكونت أدوات الدراسة من مقياس تشخيص اضطراب اللغة النمائي(إعداد/عبد العزيز الشخص،ومحمد حسيني، وزينب رضا ،2017)، ومقياس ستنافورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة (تعريب وتقنين/محمود أبوالنيل ،2011)، ومقياس اللغة المعرب لأطفال ما قبل المدرسة (إعداد-أحمد أبوحسيبة،2013)، ومقياس المسح النيورولوجي السريع للتعرف علي ذوي صعوبات التعلم (إعداد وتقنين:عبد الوهاب محمد كامل)، ومقياس المهارات الاجتماعية (إعداد المشرفين والباحثة). وأسفرت نتائج هذه الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في الحصيلة اللغوية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.05) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في الحصيلة اللغوية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في الحصيلة اللغوية في القياسين البعدي والتتبعي.