تُعد صعوبة كتابة الرموز والمعادلات الكيميائية من أهم خصائص صعوبات تعلم العلوم بالمرحلة الإعدادية، ولذلك هدف البحث إلى الكشف عن فعالية استراتيجية التعليم المتمايز في تحسين كتابة الرموز والمعادلات الكيميائية لتلاميذ الصف الأول الإعدادي ذوي صعوبات تعلم العلوم، واشتملت عينة البحث الأساسية على (14) تلميذًا من تلاميذ الصف الأول الإعدادي ذوي صعوبات تعلم العلوم بمحافظة الشرقية، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئتين: تجريبية (7) تلاميذ، وضابطة (7) تلاميذ، ولتحقيق أهداف البحث تم تطبيق مقياس ستانفورد بينيه للذكاء – الصورة الخامسة – (تعريب: صفوت فرج، 2010)، واختبار المسح العصبي السريع للتعرف على ذوي صعوبات التعلم (إعداد: مارجريت موتي وآخرين، تعريب: مصطفى كامل، 2007)، ومقياس تشخيصي لأعراض صعوبات تعلم العلوم لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي (إعداد: عادل عبد الله، الشيماء عبد الدايم)، وبرنامج تعليم علاجي قائم على استراتيجية التعليم المتمايز (إعداد: عادل عبد الله، الشيماء عبد الدايم)ِ، وأظهرت نتائج البحث وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0,01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة  في القياس البعدي لصعوبة كتابة الرموز والمعادلات الكيميائية لصالح المجموعة التجريبية (في الاتجاه الأفضل)، ووجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0,05) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لصعوبة كتابة الرموز والمعادلات الكيميائية لصالح القياس البعدي (فى الاتجاه الأفضل)، وعدم وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي (بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج) لصعوبة كتابة الرموز والمعادلات الكيميائية، كما توصل البحث إلى فعالية استراتيجية التعليم المتمايز في تحسين كتابة الرموز والمعادلات الكيميائية لتلاميذ الصف الأول الإعدادي ذوي صعوبات تعلم العلوم.