هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على المعوقات التي تحول دون تطبيق الخدمات الانتقالية للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية بمرحلة التلمذة الصناعية كما يدركها معلميهم وأسرهم، وقد تكونت عينة الدراسة الأساسية من (245) من المعلمين وأولياء أمور ذوي الإعاقة الفكرية بمرحلة التلمذة الصناعية بمدارس التربية الفكرية بمحافظات الدقهلية والاسكندرية والقليبوبية، حيث بلغت عينة الدراسة من محافظة الدقهلية (93) من أولياء الأمور و(18) من المعلمين، ومحافظة الإسكندرية (27) من أولياء لأمور و(15) من المعلمين ومحافظة القليوبية (78) من أولياء الأمور و(14) من المعلمين، وبالتالي بلغ إجمالي عينة الثلاث محافظات (198) من أولياء الأمور، و(47) من المعلمين للتلاميذ ذوي الاعاقة الفكرية بمرحلة التلمذة الصناعية، اشتملت على استبانة معوقات الخدمات الإنتقالية المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة الفكرية بمرحلة التلمذة الصناعية (إعداد الباحث)، وأسفرت نتائج الدراسة عن أن هناك تفاوت في العبارات لدى عينة الدراسة، حيث تراوحت متوسطات استجاباتهم ما بين (1.62 - 1.89) وهذه المتوسطات تقع في المستوى المتوسط والمنخفض (إلى حد ما – لا)، حيث جاءت العبارة " حرص إدارة المدرسة على مشاركة أولياء الأمور في تحديد الخدمات الانتقالية اللازمة لأبنائهم" في الرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغت قيمته (1.89)، جاءت العبارة الثانية " افتقار معلمي الورش للتدريب في مجال الخدمات الانتقالية" بمتوسط حسابي (1.86)، وهذا يشير إلى أن المعوقات التي تحول دون تطبيق الخدمات الانتقالية للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية بمرحلة التلمذة الصناعية من وجهة نظر معلميهم وأسرهم استجاباته متوسطة، حيث كان المتوسط العام (1.72).