تعد مرحلة الطفولة المبكرة من أهم المراحل العمرية التى يمر بها الانسان فى حياته فى مرحلة مهمة وأساسية بل انها أكثر مراحل النمو أهمية وتاثيرا فيما يليها من مراحل النمو فهى فهى حجز الزاوية بالنسبة للمراحل الأخرى،والطفولة هى الغرس المأمول لبناء مستقبل الأمة وخلال تلك المرحلة يكتسب الطفل عادات تظل ملازمة له خلال مرحلة حياته كلها.  تعد الحقوق الاتصالية عملية اجتماعية أساسية ضرورية للتعبير الفردى والاجتماعى على السواء، ويرتبط حق الاتصال بالطبيعة الانسانية، والاتصال هو عملية تبادل المعلومات والافكار والمشاعر بين الناس من خلال التخاطب او الحديث او الكتابه او لغة الجسد بحيث يخلق تصور مشترك بين الأفراد،ويحدث تغيير فى السلوكيات، ويسهل الحصول على المعلومات،والمعارف المختلفة (Barbara:2014) ومن أهم نتائج المؤتمر العالمى لحقوق الانسان لعام 1993 هو ادراج حقوق الانسان فى برامج التعليم حيث ركرت ان يعزز التسامح والتأاصل والتسامح بين البرامج التعليمية (ميثاق الامم المتحدة).كما أشار (Murphy:2003) على نشر تقافة حقوق الطفل بأنواعها داخل المؤسسات التعليمية المتنوعة وخاصة مرحلة رياض الأطفال لكى يمارس الطفل هذه الحقوق والسلوكيات.  لقد تنبه المجتمع العربى والدول النامية الأخرى مؤخرا الى أهمية رعاية الطفل العربى ثقافيا، واجتماعيا وصحيا،وضرورة أن يكون له هويته الخاصة ليكون قادرا على صنع مستقبله،فأصدر العرب مؤتمر وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الذى انعقد فى ديسمبر 1984ميثاقا لحقوق الطفل العربى اقتناعا بحقيقة ان الاطفال اليوم هم شباب الغد وقد ارتكز الميثاق على المنطلقات والحقوق الأساسية للطفل (العياشى:2013،23)، وتوصل (محمود اسماعيل:2002) على الاهتمام بالحقوق الاتصالية للطفل كأحد حقوقه الهامة التى يجب الحث على ممارستها وعلى تنمية سلوكيات المشاركة لدى الاطفال فى الاعلام وحقهم فى الحصول على المعلومات والانتفاع بمواد الاتصال،وتوصلت دراسة (خفاجى:2009) الى التعرف على درجة اهتمام الوالدين والمربين بالاطفال واشباعهم لحقوقهم أم عدم اشباعهم لها،وعلاقة ذلك بالشخصية المنعكسة على الأطفال وتوصلت النتائج الى انه توجد علاقة ارتباطية سالبة بين حقوق الطفل فلى التعبير عن رأيه وبعض سماته الشخصية، ودراسة (محمود اسماعيل:2007) التى قامت بمقارنة بين حقوق الطفل الاتصالية بين الدول المتقدمة والدول النامية فى المشاركة فى وسائل الاعلام من خلال التعرف عللا الحقوق الاتصالية للطفل وتوصلت الدراسة الى التفاوت ووجود فجوة بين الدول النامية والمتقدمة.وتوصلت دراسة (ابو سنه:2012)الى فعالية بعض النماذج الاعلامية-المتمركزة حول الطفل-فى تنمية مهارات وسلوكيات طفل الروضة بحقوقة الاتصالية.ودراسة (أميرة أبو شريف:2017) التى توصلت الى دور الاعلام فى حماية الحق الاتصالى للطفل فى الدول النامية. ودراسة ( (Warrier:2014 بعنوان حقوق الطفل فى بث البرامج التليفزيونية فى سنغافورةوقد أظهرت النتائج أن تمثيل الأطفال على شاشات التليفزيون فى سنغافورة هو جزء منها مما يعكس نظرة المجتمع السنغافورى للأطفال.ودراسة (Donna waters:2022) التى طالبت بتنفيذ ما جاء فى تنفيذ المادة 12 من اتفاقيه الامم المتحدة وهى الاهتمام بالرعاية الصحية التى هة من حقوق الطفل للتواصل مع الأخرين، وايضا دراسة (Robin shura:2022) التى اهتمت بالتاثير الرئيسى والايجابى فى تعزيز حقوق الاطفال ودور الموسسات التعليمية للنهوض بتلك الحقوق،ودراسة (Mayumi:2019) التى اشارت الى حقوق الاطفال فى المشاركة المجتمعية داخل المجتمعات المحيطة بهم.