هدف البحث إلي معرفة العلاقة الارتباطية بين الحيوية الذاتية وجودة الحياة الوظيفية لمعلمة الروضة، وتحديد الفروق في الحيوية الذاتية وجودة الحياة الوظيفية بين معلمات الروضة في ضوء متغير(نوع الروضة- التخصص- المؤهل- الحالة الإجتماعية- الخبرة- العمر)، والتعرف علي مدي إسهام الحيوية الذاتية في التنبؤ بجودة الحياة الوظيفية لمعلمة الروضة، وتضمنت عينة البحث مجموعتين (عينة سيكومترية بلغ قوامها(104) معلمة للتحقق من الخصائص السيكومترية لإدوات البحث- عينة أساسية بلغ قوامها (88) معلمة) برياض الأطفال بمحافظة القاهرة، وقد إعتمد البحث علي المنهج الوصفي الإرتباطى المقارن، وتم إستخدام مقياسي (مقياس الحيوية الذاتية، ومقياس جودة الحياة الوظيفية) من إعداد الباحثة، وقد أظهرت النتائج وجود علاقة إرتباطية موجبة (طردية) ودالة إحصائياً بين الحيوية الذاتية وجودة الحياة الوظيفية لدي عينة البحث، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين معلمات الروضة (عينة البحث) في الحيوية الذاتية  تبعاً لمتغير(نوع الروضة- التخصص- المؤهل- الحالة الإجتماعية- الخبرة- العمر)،وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين معلمات الروضة (عينة البحث) في جودة الحياة الوظيفية تبعاً لمتغير(نوع الروضة عدا بعد "العلاقات الإجتماعية والبيئة المادية" توجد فروق- التخصص عدا بعد "البيئة المادية" توجد فروق- المؤهل- الخبرة عدا بعد " طبيعة السلوك القيادي والعلاقات الإجتماعية" توجد فروق- العمر)،ووجود فروق دالة إحصائياً في جودة الحياة الوظيفية تبعاً لمتغيرالحالة الإجتماعية عدا بعد "المسئولية المهنية و الاستقلالية والمشاركة في إتخاذ القرارات و العلاقات الاجتماعية" لا توجد فروق، وأن الحيوية الذاتية تسهم إسهاماً دال إحصائياً فى التنبؤبجودة الحياة الوظيفية لمعلمات الروضة (عينة البحث)، وكان لبعد الحيوية الذهنية الأثر الأكبر في التنبؤ بجودة الحياة الوظيفية، وفي ضوء نتائج البحث تم تقديم عدد من التوصيات أهمها:الإهتمام بالحيوية الذاتية لمعلمة الروضة لما لها من مردود إيجابي علي أدائها في بيئة العمل بالروضة، وتوفيرالمناخ الداعم وظروف عمل تتوافر فيها المعطيات اللازمة بما يساهم في تحقيق جودة حياتها الوظيفية وينعكس علي الحيوية الذاتية لها.