هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على (القصص الحركية التي يمكن من شأنها خفض حدة بعض المخاوف المرضية لدى أطفال الروضة بمدينة الرياض، كما هدفت الى معرفة فاعلية استخدام القصص الحركية في خفض حدة بعض المخاوف المرضية لدى أطفال الروضة بمدينة الرياض). ولتحقيق هذه الأهداف استخدم الباحثان أداتين وهما (مقياس المخاوف المرضية لأطفال الروضة من إعداد رحاب صديق وشريف خميس (2010)، برنامج القصص الحركية لأطفال الروضة من إعداد الباحثان. كما استخدم المنهج شبه التجريبي ذو المجموعة الواحدة، تكون مجتمع الدراسة من أطفال الروضة بمدينة الرياض، واختار الباحثان عينة الدراسة بطريقة عشوائية من الأطفال الذين يعانون من بعض المخاوف المرضية بمدرسة أبناء المملكة بمدينة الرياض والبالغ عددهم (15) طفل والتي تتراوح أعمارهم ما بين (4-6) سنوات توصلت الدراسة للنتائج التالية: فاعلية استخدام القصص الحركية في خفض حدة بعض المخاوف المرضية لدى أطفال الروضة بمدينة الرياض. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي والتتبعي لتقديرات المعلمات والوالدين للمخاوف المرضية لدى أطفال الروضة بمدينة الرياض. ان القصص الحركية المستخدمة في البرنامج الحالي كان لها دور في خفض حدة بعض المخاوف المرضية لدى أطفال الروضة بمدينة الرياض. توصلت النتائج إلى ان جميع القصص الحركية المستخدمة في الدراسات السابقة والمستخدمة في الدراسة الحالية كان لها دور في خفض حدة بعض المخاوف المرضية. كقصة الأسد الاناني، والغابة المظلمة، والنحلة والعسل، واحمد وبسبس، ونرجس والغولة، وعمر والطبيب فقد كان لجميع القصص الحركية المستخدمة في هذا البرنامج دور فعال في خفض حدة بعض المخاوف المرضية لدى أطفال الروضة بمدينة الرياض. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بالآتي: (تدريب المعلمات وتأهيلهم من خلال النشرات التعليمية والدورات التدريبية، لتبصيرهم بأهمية استخدام القصص الحركية في خفض حدة المخاوف المرضية لدى الأطفال، إعداد مواد وطرائق تتضمن بعض القصص الحركية وتضمينها في برامج إعداد المعلمات ليصل أثرها لأطفال الروضة، توعية أولياء أمور الاطفال بأهمية القصص الحركية في خفض حدة المخاوف المرضية لدى الأطفال).