هدفت الدراسة إلى وضع تصور مقترح للأدوار المستقبلية لعضو هيئة التدريس بالجامعات في ضوء التحول الرقمي، وتكونت العينة من (150) عضو هيئة تدريس بالجامعات، واستخدما الباحثان استبانة كأداة لجمع البيانات, بعد تقنينها بالطرق العلمية وتطبيق المنهج الوصفي التحليلي, فأجاب الباحثان من خلال البحث على الأسئلة التالية : السؤال الأول: ما الأدوار المستقبلية اللازم توافرها في عضو هيئة التدريس بالجامعات في ضوء التحول الرقمي؟، السؤال الثاني: ما مدى توافر هذه الأدوار المستقبلية في عضو هيئة التدريس بالجامعات في ضوء متطل التحول الرقمي؟، السؤال الثالث: ما التصور مقترح للأدوار المستقبلية لعضو هيئة التدريس بالجامعات في ضوء التحول الرقمي؟؛ وكانت أهم نتائج الدراسة هي: إعداد قائمة الأدوار المستقبلية اللازم توافرها في عضو هيئة التدريس بالجامعات في ضوء التحول الرقمي، وتكونت من ثلاثة أبعاد رئيسة يندرج تحتها (42) عبارة. تحديد درجة توافر الأدوار المستقبلية في عضو هيئة التدريس بالجامعات في ضوء التحول الرقمي. وفي ضوء تلك النتائج أوصى الباحثان بعدد من التوصيات أهمها: عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، بغرض تنمية الوعي لديهم التحول الرقمي وخصائصه وتقنياته الرقمية وتطبيقاته المستحدثة، تشجيع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات على المشاركة في الدورات التي تعقدها وزارة التعليم العالي المساندة من أجل رفع كفاياتهم التقنية، والمثابرة، والحزم، والدافعية في تدريسهم للطلاب لغرض رفع مستواهم العلمي والتقني، تطبيق قائمة الأدوار المستقبلية لعضو هيئة التدريس بالجامعات في ضوء التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية لتوجيهها نحو الاهتمام بتنمية المهارات التكنولوجية والتقنية والوعي بالتحول الرقمي لدى متعلميها، ابتعاث أعضاء هيئة التدريس بالجامعات إلى الدول المتطورة من أجل الاستجلاء الأمثل لخبرات التعلم المرتبطة بالتحول الرقمي، وتطوير قدراتهم على إيصال المعلومات إلى الطلاب .