هدفت الدراسة إلي: معرفة مدى توافر المهارات اللازمة لاستخدام المعلمين للذكاء الاصطناعي في التدريس وفق بعض الدراسات التي اهتمت بموضوع الدراسة الحالية، استخدمت الدراسة: المنهج التلوي (Meta-Analysis) التحليل البعدي لنتائج بعض الدراسات(40) دراسة وصفية من بعض الدول العربية.  وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج،  كان من أبرزها، ما يلي: أن 40% من الدراسات موضع التحليل تفيد بأن توافر مهارات تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدى المعلمين  في التدريس جاءت بدرجة: (منخفضة جداً)، وأن 38% من الدراسات تفيد نتائجها أن توافر مهارات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس لدى المعلمين جاءت بدرجة: (متوسطة). وأن 22% من الدراسات تفيد نتائجها أن توافر مهارات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس لدى المعلمين جاءت بدرجة: (كبيرة)، و أن 58% من الدراسات تفيد بأنه توجد تحديات ومعوقات تمثل عقبات قوية في اكتسابهم لمهارات توظيف الذكاء الاصطناعي في التدريس بدرجة: (كبيرة).  وأن 70% من نتائج تحليل الدراسات تفيد بوجود اتجاهات إيجابية لدى المعلمين في اكتساب مهارات توظيف الذكاء الاصطناعي في التدريس بدرجة: (مرتفعة)، و عبر 60% من المعلمين عن أهمية توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس في مختلف مراحل التدريس خاصة قبل الجامعي وذلك بدرجة: (كبيرة). وأوصى الباحث بضرورة عقد الدورات التدريبية المستمرة وورش العمل من قبل وزارت التربية والتعليم لاطلاع المعلمين على كل ما هو جديد في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وممارسة هذه المهارات، وتطبيقها وتوظيفها على أرض الواقع، توفير البنية التحتية والموارد التقنية الضرورية لتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا يشمل توفير الأجهزة الحديثة والاتصال بالإنترنت، وبرامج تعليمية متخصصة.