تعد التكنولوجيا من المداخل المنطقية لتصميم برامج ومعالجة مشكلات؛ لأنها تعتبر عامل مهماً في جميع العوامل المؤثرة في عمليتي التعليم والتعلم، بما يهدف إلى تحقيق تعلم فَعَّال، ثم تتجلى أهمية ودور التكنولوجيا في تصميم التعليم لذوي الإعاقة لضمان مراعاة خصائص التلاميذ من ذوي الإعاقة وحاجاتهم التعليمية ونوع الإعاقة وطبيعتها. إزدادت أهمية استخدام الوسائل التعليمية، وأصبحت تلعب دور رئيسي في عملية تدريس التلاميذ ذوي الإعاقة تساعد في التغلب على كثير من العقبات التي تحول دون الاستفادتهم من العملية التعليمية، كما أنها تيسرعملية تواصلهم الاجتماعي وترفع مقدرتهم على استيعاب وتطبيق مهارات الحياة اليومية. أثبتت  الدراسات العربية والأجنبية  فاعلية الوسائل التعليمية في علاج كثير من المشكلات السلوكية للتلاميذ ذوي الإعاقة، كما أنها ساهمت في خفض سلوك النشاط الزائد وتحسين بعض السلوكيات المصاحبة له، كتشتت انتباه والاندفاعية وفرط الحركة. ويمكن تلخيص دور التكنولوجيا في تعليم الأشخاص  ذوي الإعاقة في النقاط التالية: تسهم في تكوين اتجاهات مرغوب فيها، أتباع النظام التعاون مما يساعد الطفل ذوي الإعاقة على التكيف الاجتماعي. المساعدة في نمو جميع المهارات (العقلية والاجتماعية واللغوية والحسية والحركية ) لدي الأطفال ذوي الإعاقة. تقديم وسائل التكنولوجيا تغذية راجعة التي تمكنهم من الاستجابة بشكل فوري وتأكد عملية التعليم وتوفير خبرات مناسبة. توفير مميزات تعوض التلاميذ ذوي الإعاقة الضعف في مثيرات الانتباه.