فكرة المحاكاة تعرّض لها العديد من العلماء والفلاسفة اليونان والعرب منذ القدم في كتاباتهم بداية من أفلاطون في كتابهِ" المدينة الفاضلة" وأرسطو في كتابه " فن الشعر" وأيضًا آراء الفلاسفة المسلمين في ذلك مثل: الفارابي، ابن سينا وابن رشد، فقد نبعت الفكرة من نظرة الفلاسفة إلى الوجود وأثارت جدًلا واسعًا مما دفعني إلى الالتفات إلى آراء المهتمين بهذا الموضوع وتطبيقه على الشعر السرياني، من خلال مفهوم وتأصيل لمصطلح المحاكاة لغةً واصطلاحًا في العربية والسريانية؛ في محاولة للتفريق بين طبيعة المحاكاة الشعرية المباشرة وغير المباشرة حسب نظرية المحاكاة الأرسطية، وتطبيقها على بعض نماذج الشعر السرياني التي تخدم فكرة المحاكاة عند أرسطو. وأيضًا دراسة نماذج المحاكاة غير المباشرة(محاكاة المحاكاة)، التي تناولتُ فيه: علاقة الشعر بالرسم, وعلاقة الشعر بالنحت، وعلاقة الشعر بالتمثيل والقصة. ثم الخاتمة التي تَعرِض أهم النتائج التي توصل إليها البحث. فكرة المحاكاة تعرّض لها العديد من العلماء والفلاسفة اليونان والعرب منذ القدم في كتاباتهم بداية من أفلاطون في كتابهِ" المدينة الفاضلة" وأرسطو في كتابه " فن الشعر" وأيضًا آراء الفلاسفة المسلمين في ذلك مثل: الفارابي، ابن سينا وابن رشد، فقد نبعت الفكرة من نظرة الفلاسفة إلى الوجود وأثارت جدًلا واسعًا مما دفعني إلى الالتفات إلى آراء المهتمين بهذا الموضوع وتطبيقه على الشعر السرياني، من خلال مفهوم وتأصيل لمصطلح المحاكاة لغةً واصطلاحًا في العربية والسريانية؛ في محاولة للتفريق بين طبيعة المحاكاة الشعرية المباشرة وغير المباشرة حسب نظرية المحاكاة الأرسطية، وتطبيقها على بعض نماذج الشعر السرياني التي تخدم فكرة المحاكاة عند أرسطو.