Subjects
-Tags
اللغات: تضم (اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، اللغة الفرنسية، اللغة العبرية، اللغة الفارسية، اللغة الترکية، ....).
Abstract
مستخلص
علم اللغة البيئي الذي يريد هذا البحث أن يربطه بدلالة التنوُّع البيئي في القراءات القرآنية؛ يكشف عن علاقة الإنسان بوصفه كائنا لغويا بالبيئة التي يعيش فيها.
ولاشك أن القرآن الكريم راعى الملامح البيئية في خطابه اللغوي؛ خاصةً حينما أمرنا الله بالتأمل في الكون؛ قال تعالى: ﴿َفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ﴾ [الغاشية:17]، ولكن الإبل قد لا تتوفر في أماكن أخرى، فيكون النظر إلى الإبِلِّ في بعض القراءات – وهو: السحاب - عين التدبر.
وتلك الحكمة من نزول القرآن على أحرف، ليس للتخفيف على الناس في النطق فقط؛ بل راعت القراءات التنوُّع البيئي للقبائل مع تنوُّع ألفاظها للدلالة على ظواهرها البيئية؛ وإلا فكيف أتأمل ظاهرةً بيئية دعا لها القرآن ليست في مجتمعي، والتفكير فريضةٌ إسلامية لثبات الإيمان في القلب.
ومن هنا انطلقت هذه الدراسة بعنوان: "دلالة التنوُّع البيئي في القراءات القرآنية"؛ لبيان رحمة الله تعالى بخلقه حينما تنوَّعت الألفاظ البيئية في القراءات لتنوُّع ظواهرها في المجتمع الذي يعيش فيه المخاطب.
DOI
10.21608/bfa.2024.323432.1404
Keywords
علم, اللغة, البيئي, القراءات, القرآنية
Authors
First Name
د. تامر سعد إبراهيم خضر
MiddleName
-Affiliation
جامعة قناة السويس بالإسماعيلية
Email
ghazawyt77@gmail.com
City
-Orcid
-Link
https://bfa.journals.ekb.eg/article_387003.html
Detail API
https://bfa.journals.ekb.eg/service?article_code=387003
Publication Title
مجلة کلية الآداب
Publication Link
https://bfa.journals.ekb.eg/
MainTitle
دلالة التنوّع البيئي في القراءات القرآنية