بعد عامين من انتصارها على الفرنسيين في معركة أجينكورت عام 1415م، ما لبثت انجلترا أن استأنفت صراعها مع فرنسا، حيث نزلت قواتها بميناء توكيس الفرنسي وقامت باحتلاله، ومنه تقدمت للسيطرة على مدن اقليم نورماندي، حتى مدينة "روان"، التي كانت أحد أهم مدن فرنسا بعد باريس.
ونظرًا لحصانة المدينة الطبيعية وقوة حاميتها العسكرية فقد استطاعت الصمود في وجه القوات الانجليزية، إلا أن استمرار الحصار ونفاذ المؤن، وعدم تلقي المساعدات أرغم حاميتها على الاستسلام، الأمر الذي جعل الطريق ممهدًا أمام الإنجليز لبلوغ العاصمة باريس.
اضطرت تلك الأحداث النظام الحاكم الفرنسي إلى الدخول في مفاوضات مع الجانب الانجليزي، وعقد معاهدة تم الاعتراف على إثرها بملك انجلترا وريثًا لعرش فرنسا، وهو ما سيتناوله هذا البحث بالتفصيل.
بعد عامين من انتصارها على الفرنسيين في معركة أجينكورت عام 1415م، ما لبثت انجلترا أن استأنفت صراعها مع فرنسا، حيث نزلت قواتها بميناء توكيس الفرنسي وقامت باحتلاله، ومنه تقدمت للسيطرة على مدن اقليم نورماندي، حتى مدينة "روان"، التي كانت أحد أهم مدن فرنسا بعد باريس.
ونظرًا لحصانة المدينة الطبيعية وقوة حاميتها العسكرية فقد استطاعت الصمود في وجه القوات الانجليزية، إلا أن استمرار الحصار ونفاذ المؤن، وعدم تلقي المساعدات أرغم حاميتها على الاستسلام، الأمر الذي جعل الطريق ممهدًا أمام الإنجليز لبلوغ العاصمة باريس.
اضطرت تلك الأحداث النظام الحاكم الفرنسي إلى الدخول في مفاوضات مع الجانب الانجليزي، وعقد معاهدة تم الاعتراف على إثرها بملك انجلترا وريثًا لعرش فرنسا، وهو ما سيتناوله هذا البحث بالتفصيل.