يمثل هذا الموضوع لَبِنةً من لَبِنَات الدراسات النحوية, تُسهِم في العناية بالتراث اللغويّ النحويّ, خاصة مع رَبْطِ الدراسة النظرية بالدراسة التطبيقية, في سُوَرِ "الحواميمِ"؛ بغرض رَبْطِ الجُمَل بعضها ببعض؛ من أجل إيضاح المعنى اللغويّ، ومن أسباب دراسته:
أولًا- أهميةُ موضوع عناصر الإسناد في اللغة العربية، لِمَا له من ارتباط وثيق بأغلب موضوعاتِها.
ثانيًا- الرغبةُ في دراسة الإسناد في النصِّ القرآني .
وقد توصل البحث إلى :
1- وُرُود المبتدأ و الخبر معرفتين في سُورة "غافر" في عشَرَة مواضعَ ، وفي سورة " فُصِّلَتْ " في خمسة مواضعَ ، وفي سورة " الشورى " في اثني عَشَرَ موضعًا ، وفي سورة " الزخرف " في خمسة مواضعَ ، وفي سورة "الدُّخَان" في ستةِ مواضعَ, وفي سورة "الجاثية" في خمسة مواضعَ, وفي سورة "الأحقاف" في سبعة مواضعَ.
2- مجيء المبتدأ معرفة و الخبر نكرة في سُورة "غافر" في ثمانية مواضعَ ، وفي سورة " فُصِّلَتْ " في أربعة عشر موضعًا ، وفي سورة " الشورى " في ثمانية مواضع ، وفي سورة " الزخرف " في خمسة عشر موضعًا ، وفي سورة "الدُّخَان" في موضعين اثنين, وفي سورة "الجاثية" في ستة مواضعَ, وفي سورة "الأحقاف" في أحد عشر موضعًا.
3- كَوْن المبتدأ و الخبر نكرتين في سُورة "غافر" في عشَرَة مواضعَ ، وفي سورة " فُصِّلَتْ " في ثمانية مواضعَ ، وفي سورة " الشورى " في عشَرَة مواضعَ ، وفي سورة " الزخرف " في ثلاثة مواضعَ ، وفي سورة "الدُّخَان" في موضع واحد, وفي سورة "الجاثية" في عشَرَة مواضعَ, وفي سورة "الأحقاف" في أربعة مواضعَ.