يُعَدُّ الرمز من أهم الظواهر الفنية في الشعر المعاصر، ووسيلة من وسائل التعبير الذاتي الذي اهتم به الشعراء؛ لتوظيفه في أشعارهم؛ لبلوغ الاتقان الفني، والقدرة على التعبير عن الذات، والتأثير في الآخر، من خلال التضمين الواضح للرموز في شعرهم، ولا سيما إذا كان له توظيف وحيز كبير في النص الشعري حيث يُضفي على النص الشعري الثراء والإبداع: مثل توظيف الرمز بما فيه الرمز الطبيعي الذي يشمل رمزية المطر والريح ورمزية الليل والظلام ورمزية القمر وغيرها، والرمز التاريخي يشمل أهم رموز الشخصيات التاريخية مثل: حمورابي، وهولاكو، وغيرهم، والرموز الدينية كالأنبياء مثل: يونس - عليه السلام - والشخصيات الدينية مثل: على بن أبى طالب، و سعد بن بي وقاص والحسين وغيرهم، بالإضافة إلى الرموز السياسية، ومن ثَمَّ تداخل الرموز السياسية والدينية ودراستها في الديوان.
يُعَدُّ الرمز من أهم الظواهر الفنية في الشعر المعاصر، ووسيلة من وسائل التعبير الذاتي الذي اهتم به الشعراء؛ لتوظيفه في أشعارهم؛ لبلوغ الاتقان الفني، والقدرة على التعبير عن الذات، والتأثير في الآخر، من خلال التضمين الواضح للرموز في شعرهم، ولا سيما إذا كان له توظيف وحيز كبير في النص الشعري حيث يُضفي على النص الشعري الثراء والإبداع: مثل توظيف الرمز بما فيه الرمز الطبيعي الذي يشمل رمزية المطر والريح ورمزية الليل والظلام ورمزية القمر وغيرها، والرمز التاريخي يشمل أهم رموز الشخصيات التاريخية مثل: حمورابي، وهولاكو، وغيرهم، والرموز الدينية كالأنبياء مثل: يونس - عليه السلام - والشخصيات الدينية مثل: على بن أبى طالب، و سعد بن بي وقاص والحسين وغيرهم، بالإضافة إلى الرموز السياسية، ومن ثَمَّ تداخل الرموز السياسية والدينية ودراستها في الديوان.