هدفت الدراسة الكشف عن العلاقة الارتباطية بين المساندة الاجتماعية والسلوك التكيفي لدى الأطفال ضِعاف السمع، وكذلك الفروق التي ترجع إلى النوع في المتغيرات موضع الاهتمام في الدراسة, تكونت العينة الأساسية للدراسة من (80) طفلًا من ضِعاف السمع بمتوسط عمر (9.99), وبانحراف معياري (1.27), وتم توزيعهم إلى : (42) من الذكور بمتوسط عمر (9.91), وبانحراف معياري (1.22), و(38) من الإناث بمتوسط عمر (9.87), وبانحراف معياري (1.33). اُختيرت العينة من المترددين على وحدة السمع والاتزان بكلية الطب جامعة سوهاج, ومن المترددين على عيادات التخاطب الخاصة, ومراكز تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتكونت أدوات الدراسة من استمارة جمع البيانات (إعداد: الباحث)، ومقياس المساندة الاجتماعية للأطفال ضعاف السمع (إعداد: أسامة عادل2013), ومقياس فاينلاند 2 "Vinland II" للسلوك التكيفي (Sparrow, et al, 2005), وتوصلت الدراسة وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين المساندة الاجتماعية والسلوك التكيفي وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين الذكور والإناث على الدرجة الكلية لمقياس المساندة الاجتماعية وأبعاده الفرعية للمساندة الاجتماعية من كل من الأسرة، والأصدقاء, ووجود فروق بين الذكور والإناث على المساندة الاجتماعية من المعلمين تجاه الإناث, ووجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين الذكور والإناث على بعدي مهارات الحياة اليومية والتنشئة الاجتماعية من مهارات السلوك التكيفي تجاه الإناث, ووجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين الذكور والإناث على الدرجة الكلية لمقياس السلوك التكيفي تجاه الإناث، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائيًا بين الذكور والإناث على الدرجة الكلية لمقياس السلوك التكيفي تجاه الإناث,