تعد عقيدة الاختيار والتفضيل الإلهي لليهود من أخطر العقائد التي تبين لنا سلوكهم وتعاملهم مع الآخر، وهى من ضمن القيم والقواعد والمبادئ الخاصة المستمدة من تراثهم الديني، هذه العقيدة تجمع اليهود حولها، وتوحد بين أفكارهم وطموحاتهم وأحلامهم المستقبلية، وهذا التفرد منبعه النظرة العنصرية التي تقسم البشر إلى قسمين مختلفين في المكانة والتكوين، بحيث يسمو القسم الأول – اليهود – ليحتكر الصفة الإنسانية فيه، بينما ينحطّ القسم الآخر – غير اليهود – الى مستوى الطبيعة الحيوانية البهيمية – وفق زعم اليهود، فالنظرة العنصرية اليهودية للآخر هي التي حددت سلوكهم تجاه الآخرين، ولم تكن تلك النظرة سراً بالنسبة لديهم، بل أنهم يجاهرون ويعتزون بها على أنها منهج حياة، وجزء من عقيدة صنعت لهم ماضيهم، ورسمت لهم مستقبلهم الذي يحلمون به، ويعملون على تحقيقه.
The doctrine of divine choice and preference for the Jews is one of the most dangerous beliefs that show us their behavior and their dealings with others, and it is among the special values, rules and principles derived from their religious heritage, this belief brings together Jews around it, and unites their ideas, aspirations and dreams for the future, and this uniqueness stems from the racist view that divides people To two different parts in stature and composition, so that the first part - the Jews -