تتسابق دول العالم جميعها في تحقيق أکبر قدر من التقدم والتنمية في شتى المجالات والتخصصات، والإعلام – بوسائله التقليدية أو الجديدة - هو أحد الأدوات التي ترکز عليها تلک الدول في تحقيق غايتها، فالإعلام هو القوى الدافعة للنمو والتطور، حيث إن کلمة إعلام تعني تزويد الجمهور بما يحدث حولهم من أحداث وأخبار، بشرط التزام الصدق والموضوعية، مستهدفا تنمية الوعي، وتشکيل الاتجاهات، وتعديل السلوکيات، وقد شهدت تکنولوجيا الاتصال الحديثة تطورا مذهلا لامثيل له في التاريخ، خلال العشرين سنة الأخيرة، ومازالت في تطور مستمر يصعب معرفة مآله أو عقباه، ولا حتى الاستشراف بمستقبله، وأفرز هذا التطور عن ظهور الاعلام الجديد التي تعددت منصاته ووسائله، وقد قامت وسائل الإعلام الجديد – في العالم أجمع، والمنطقة العربية بصورة خاصة – بخطف الأضواء عن وسائل الإعلام التقليدية، ونجحت في توصيل المعلومات - بمختلف المجالات - بشکل مباشر وسريع ،إلى الجمهور المستهدف، کان من بين تلک المجالات التنمية المستدامة 2030.
تتسابق دول العالم جميعها في تحقيق أکبر قدر من التقدم والتنمية في شتى المجالات والتخصصات، والإعلام – بوسائله التقليدية أو الجديدة - هو أحد الأدوات التي ترکز عليها تلک الدول في تحقيق غايتها، فالإعلام هو القوى الدافعة للنمو والتطور، حيث إن کلمة إعلام تعني تزويد الجمهور بما يحدث حولهم من أحداث وأخبار، بشرط التزام الصدق والموضوعية، مستهدفا تنمية الوعي، وتشکيل الاتجاهات، وتعديل السلوکيات، وقد شهدت تکنولوجيا الاتصال الحديثة تطورا مذهلا لامثيل له في التاريخ، خلال العشرين سنة الأخيرة، ومازالت في تطور مستمر يصعب معرفة مآله أو عقباه، ولا حتى الاستشراف بمستقبله، وأفرز هذا التطور عن ظهور الاعلام الجديد التي تعددت منصاته ووسائله،