هدفت الدراسة الحالية إلى خفض حدة الرهاب الاجتماعي لدى عينة من المراهقين الذين يعانون من التلعثم في الكلام ورفع معدل التفاعل الاجتماعي من خلال استخدام برنامج علاجي معرفي سلوكي قائم على استخدام فنيات( لعب الدور ، تعديل الأفكار ،التعرض )، وأجريت الدراسة على عينة مكونة من (7) مبحوثين من المراهقين الين يعانون من التلعثم في أثناء الكلام تراوحت أعمارهم ما بين (14-19 ) عام ، وكانت مدة البرنامج شهرين متتالين ، ثم أجري قياس تتبعي بعد شهرين من انتهاء البرنامج ، استخدم الباحث مقياس الرهاب الاجتماعي ،ومقياس التلعثم في الكلام ، برنامج علاجي من إعداد الباحث ،حيث ثبت فاعلية العلاج المعرفي السلوكي في خفض حدة الرهاب الاجتماعي لدي المبحوثين وزيادة معدل التفاعل الاجتماعي ،إلا انه حدثت انتكاثة لدى المبحوثين بعد شهرين من انتهاء البرنامج .
هدفت الدراسة الحالية إلى خفض حدة الرهاب الاجتماعي لدى عينة من المراهقين الذين يعانون من التلعثم في الكلام ورفع معدل التفاعل الاجتماعي من خلال استخدام برنامج علاجي معرفي سلوكي قائم على استخدام فنيات( لعب الدور ، تعديل الأفكار ،التعرض )، وأجريت الدراسة على عينة مكونة من (7) مبحوثين من المراهقين الين يعانون من التلعثم في أثناء الكلام تراوحت أعمارهم ما بين (14-19 ) عام ، وكانت مدة البرنامج شهرين متتالين ، ثم أجري قياس تتبعي بعد شهرين من انتهاء البرنامج ، استخدم الباحث مقياس الرهاب الاجتماعي ،ومقياس التلعثم في الكلام ، برنامج علاجي من إعداد الباحث ،حيث ثبت فاعلية العلاج المعرفي السلوكي في خفض حدة الرهاب الاجتماعي لدي المبحوثين وزيادة معدل التفاعل الاجتماعي ،إلا انه حدثت انتكاثة لدى المبحوثين بعد شهرين من انتهاء البرنامج .