Subjects
-Tags
-Abstract
يعني التکثيف تقليل الکلمات مع استهداف المعنى وإيصال الغرض منها دون وصف أو استطراد، وهو فرق جوهري يميز الومضة عن باقي الأجناس القصصية التي تعتمد على الحکي؛ ليضيف ذلک الحکي الخط القصصي الذي يتتبعه المتلقي للإحاطة بتفاصيل القصة. بينما تعتمد الومضة على حذف مثل هذه التفاصيل فيما لا يخل بذلک الخط القصصي، مما يستلزم قدرا کبيرا من المهارة في توظيف الکلمات القليلة دون حشو أو زيادة أو توسع. فلا مجال في الومضة للوصف الدقيق ولا للحکي الروائي.
ويتطلب التکثيف مهارة يظهر أثرها جليا في الفکرة واللغة والأسلوب.
إن صعوبة توظيف الفکرة في القصة الومضة ينبع من تناولها لملمح ذو منظور واحد بطريقة فنية عالية من خلال الاقتصاد اللغوي. إضافة إلى عمق وحداثة الفکرة، وهو ما يمثل إشکالا کبيرا أمام الکاتب، يصل إلى الدرجة التي يمکن اعتبار الفکرة بمثابة التحدي في صياغة "الومضة" لا سيما إذا أدرکنا أن تحقق شروط الفکرة من العمق والحداثة يتماس إلى حد التماهي مع عناصر اللغة والأسلوب وحتى مع النهاية المدهشة، لتصبح الفکرة أکبر تحديات کتابة القصة الومضة.
DOI
10.21608/bfa.2023.152345.1076
Keywords
القصة الومضة, التکثيف, الإيحاء, المفارقة
Authors
Last Name
عبد الحميد الخطيب
MiddleName
-Affiliation
کلية الآداب والعلوم جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز
Email
khaledyoy55@gmail.com
Orcid
-Link
https://bfa.journals.ekb.eg/article_282188.html
Detail API
https://bfa.journals.ekb.eg/service?article_code=282188
Publication Title
مجلة کلية الآداب
Publication Link
https://bfa.journals.ekb.eg/
MainTitle
مهارة التکثيف في الومضة القصصية "ومضات الرابطة العربية للومضة القصصية نموذجا"