القصة هي فن أدبي معروف منذ العصور القديمة جداً ، فقد کان العرب قديماً يتناقلون الأساطير، والقصص الحقيقية، والواقعية فيما بينهم، وبعد الإسلام جاء القرآن الکريم يخاطب الناس باستخدام الأسلوب القصصي الذي يحبونه وتکمن أهمية البحث في کونه يتغلغل داخل نوع جديد من أنواع القصة الأدبية وهو القصة الومضة التي نشأت حديثا منذ حوالي عقد من الزمان ، وهذا التغلغل النحوي داخل القصة الومضة يجعلنا نشعر بجمالياتها ، وأسلوبها النحوي المتميز .
فالجماليات النحوية والجماليات القصصية هما وجهان لعملة واحدة لها قيمتها الثقافية .
يهدف البحث إلى إبراز ما أطلقت عليه الباحثة الومضات النحوية داخل القصة الومضة کون القصة الومضة حديثة العهد ، فقد رأت الباحثة هذا الوميض النحوي المنبعث من القصة الومضة ، وحاولت الباحثة إظهار هذا الوميض الذي قد لا يلاحظه البعض في القصة الومضة نظرا لانشغالهم بالوميض الأدبي البحت .
تناول البحث التعرف على القصة الومضة من حيث نشأتها وسبب تسميتها ثم الحديث عن خصائصها والتي يظهر من خلالها ومضات نحوية تحاول الباحثة إلقاء الضوء عليها مع نماذج لهذه القصة والترکيز على الوميض النحوي في هذه النماذج .
جاء البحث في مقدمة ومبحثين وخاتمة :

المقدمة : وفيها بيان أهمية إبراز الومضات النحوية داخل القصة الومضة ، وتوضيح أهمية الموضوع وعنوانه ومنهجه وخطته وإجراءاته .

المبحث الأول : تناول ماهية القصة الومضة (تعريفها ونشأتها وخصائصها) .

المبحث الثاني: تناول تحليلا لبعض النماذج من الومضات القصصية تحليلا نحويا .

الخاتمة : وفيها أهم نتائج البحث والتوصيات