الرعاية الاجتماعية هي نظام شامل يهدف إلى تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات من خلال توفير الدعم والخدمات اللازمة لتلبية احتياجاتهم الأساسية. يشمل هذا النظام تقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي للأفراد الذين يواجهون تحديات تعيقهم عن تحقيق مستوى معيشي ملائم. وتُعد الرعاية الاجتماعية محورًا أساسيًا في تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز المساواة بين جميع أفراد المجتمع.
من بين الفئات التي تحتاج إلى عناية خاصة في إطار الرعاية الاجتماعية، تأتي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كأولوية قصوى. يشير مصطلح "ذوي الإعاقة" إلى الأفراد الذين يعانون من إعاقات جسدية أو عقلية أو حسية أو غيرها تؤثر على حياتهم اليومية وقدرتهم على المشاركة في المجتمع. وبناءً على ذلك، تهدف حقوق المعاقين إلى توفير بيئة داعمة تُعزز استقلاليتهم وكرامتهم، وتضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والعمل والخدمات الصحية والاجتماعية
تعد مشكلات الإعاقة من أهم المشكلات التي يجب التصدي لها, وتتنوع وتعدد المشكلات التي يجب أن يواجهها المعاقون علي إختلاف نوعها, كما أن المجتمع المحلي له دوراً كبيراً في مساعدة المعاق علي العيش داخل المجتمع, وتقديم كافة ألوان الرعاية والخدمات المختلفة لهم.
ويعكس كل ذلك أهميةالرعايةالمتكاملة للمعاقين وتقبل المجتمع لهم واندماجهم في المجتمع وإتاحة فرص مشاركنهم في تنميته .
وترتبط مشكلات المعاقين بمهنة الخدمة الاجتماعية وسياسات الرعاية الاجتماعية من خلال توفير الأدوات والوسائل المختلفة لمواجهة هذه المشكلات, والتصدي لها ولابد من الإعتماد علي البحث العلمي لما له دور هام في تحقيق أهداف رعايتهم ، ولصنع سياسة رعايتهم القائمة علي البحوث العلمية لابد من الإعتماد علي الأدلة البحثية لتفعيل المعرفة جنبا إلي جنب مع الخبرات الميدانية