المستخلص:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المشكلات السلوكية لدى الجانحين والأسوياء وعلاقتها ببعض السمات الشخصية، وللتحقق من أهداف البحث وفروضه استخدم الباحث مقياس المشكلات السلوكية من إعداد الباحث ومقياس الخرطوم للسمات الشخصية بعد تعديله. وطبقت المقاييس على عينة بلغ حجمها (200) من مؤسسات إصلاحية وبعض المدارس الثانوية وهي عينة عشوائية طبقية وهي تتكون من فئات داخل مجتمع الدراسة هذه الفئات تجعل كل فئة أكثر تجانساً. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي وهو يلائم البحث الحالي، وفي سبيل الحصول على البيانات الأولية الخاصة بالدراسة تم استخدام الاستبيان كأداة أساسية بالإضافة إلى أداتي المقابلة والملاحظة كأدوات مساعدة. ولتحليل البيانات استخدم الباحث برنامج الحزمة الإحصائية في العلوم الاجتماعية. خرجت الدراسة بالعديد من النتائج من أهمها: وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (5%) بين إجابات أفراد العينة حيث أكدت الفرضية (هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الجانحين والأسوياء في المشكلات المدرسية). وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (5%) بين إجابات أفراد العينة حيث أكدت الفرضية (هناك فروق ذات دلاله إحصائية بين الجانحين والأسوياء في العلاقات الاجتماعية). ومن أهم التوصيات التي توصلت إليها الدراسة: الاهتمام بمشاكل الأسرة والطفل فموقف الوالدين ونواحي شخصياتهم وتوافقهم النفسي ومستواهم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي يؤثر في سلوك الطفل وكثير من اضطرابات السلوك مردها الوضع الأسرى أو العائلي. التشخيص المبكر للمشكلات السلوكية وذلك بمساعدة الأخصائي النفسي الاجتماعي بالمدرسة لحل مشكلات الأطفال السلوكية وذلك بتعيين أخصائيين مؤهلين.