تعد فئة الإعاقة جزء لا يتجزء من التكوين الاجتماعى لأى مجتمع من المجتمعات، والتي تتطلب إشباع إحتياجاتها وتوفير الخدمات التي تتناسب معها، وذلك لتحقيق الاندماج الاجتماعى لهم، كأحد أبعاد الاستدامة الاجتماعية، التي تتضمن الأمن الانسانى، والانصاف والمساواة الاجتماعية، والإندماج الاجتماعى، والتماسك الاجتماعى، وتحويلهم من حالة العجز إلى التمكين والقدرة والإنتاج، وعدم التعرض للأشخاص ذوى الإعاقة للمهانة، أو التعذيب، أو الإساءة، ومساعدتهم على تخطى حاجز الإعاقة داخل المجتمع ويكونوا كغيرهم من الأشخاص العاديين من ممارسة حياتهم الطبيعية، والحصول على حقوقهم داخل المجتمع، والتي منها خدمات التأهيل سواء كانت خدمات صحية، أو تعليمية، أو نفسية، أو إقتصادية أو ترفيهية التي يتم تقديمها من خلال مراكز التأهيل التي تعد بالنسبة للأشخاص ذوى الإعاقة وأسرهم حجر الأساس للإندماج مع المجتمع، وتوصل البحث إلى تحديد أبعاد الإستدامة الاجتماعية، ومستوى خدمات التأهيل للأشخاص ذوى الإعاقة، كما توصل البحث إلى إيجاد علاقة طردية قوية ذات دلالة إحصائية بين أبعاد الاستدامة الاجتماعية وخدمات التأهيل للأشخاص ذوى الإعاقة في صعيد مصر.