ملخص:
هدفت الدراسة إلى تحديد فعالية استخدام العلاج الواقعي، في حلِّ مشكلات رفض الإجراء الطبي للحالات التي ترفض الإجراء الطبي بمستشفى الملك خالد الجامعي. اعتمدت هذه الدراسة على المنهج التجريبي الذي يعتمد على القياسيْن: القبلي والبعدي لمجموعتين: تجريبية وضابطة، اُختِيرت عينة الدراسة من (20) مريضًا رفضوا الإجراء الطبي، يراجعون بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، مقسَّمين على مجموعتين: تجريبية وضابطة، قِوَام كل مجموعة (10) مرضى، من الذين حالتهم تستدعي تدخلًا عاجلًا من المرضى المنوَّمين بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض لعام 1445ه، وقد اُختِيروا بالطريقة العشوائية البسيطة، وطُبق عليهم مقياس رفض الإجراء الطبي المُعدّ خصوصًا لهذه الدِّراسة من قبل الباحثة، قبل البدء في تطبيق برنامج التدخل المهني المستند إلى العلاج الواقعي، وقدطُبق برنامج التدخل المهني المكون من ثماني جلسات؛ ومن ثمَّ طُبق مقياس رفض الإجراء الطبي للقياس البعدي للمقارنة بين نتائج القياسين؛ لتحديد فعالية برنامج التدخل المهني. أظهرت نتائج الدِّراسة: وجود فروقٍ ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي بين متوسطات رتب المجموعة الضابطة والتجريبية لصالح المجموعة التجريبية على البُعد المعرفي، والبُعد النفسي، والبُعد الاجتماعي، والبُعد البيئي على مقياس رفض الإجراء الطبي للحالات التي ترفض الإجراء الطبي بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض بممارسة العلاج الواقعي، وأشارت النتائج أيضًا إلى أنَّ أثر استخدام العلاج الواقعي في حلِّ مشكلات رفض الإجراء الطبي، للحالات التي ترفض الإجراء الطبي بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، له أثرٌ كبيرٌ وفق الاستجابات بعد التدخل المهني. في ضوء النتائج، أوصت الدراسة بتطبيق العلاج الواقعي مع الحالات الفردية والجماعية، وفق أوضاعها الصحية والاجتماعية، إعداد سياسات توضح للفريق الطبي الذي يضم الأخصائيين الاجتماعيين آلية التعامل مع حالات رفض الإجراء الطبي؛ لاحتواء المريض وتقلل نسبة حالات رفض الإجراء الطبي. إمكانية تطبيق مزيدٍ من النماذج العلاجية المختلفة على حالاتٍ من المرضى وفقًا لطبيعته الفردية. إمكانية تطبيقُ مزيدٍ من النماذج العلاجية على حالاتٍ من المرضى في مؤسساتٍ طبيّة واجتماعية مختلفة