ممارسة العلاج التدبري في خدمة الفرد والتخفيف

من مشكلات الأسر المقبلة على الانفصال

تهدف الدراسة إلى اختبار العلاقة بين ممارسة العلاج التدبري في خدمة الفرد والتخفيف من مشكلات الأسر المقبلة على الانفصال،وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات شبه التجريبية التي تسعى وتهتم باختبار أثر العلاقة بين متغيرين أحدهما متغير مستقل وهو "نموذج الحياة" والآخر تابع وهو "التخفيف من مشكلات الأسر المقبلة على الانفصال، في ضوء نوع الدراسة فإن المنهج المستخدم هو المنهج شبه التجريبي من خلال القياس القبلي – البعدى لمجموعة واحدة وتم استخدام مقياس التخفيف من مشكلات الأسر المقبلة على الانفصال، وقام الباحث بتطبيق المقياس على عينة قوامها (20) من الأسر المقبلة على الانفصال بواقع (10) أزواج و(10) زوجات.

وقد توصلت نتائج الدراسة إلى انه توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين القياس القبلي والقياس البعدي للجماعة التجريبية لمقياس التخفيف من مشكلات الأسر المقبلة على الانفصال وذلك لصالح القياس البعدي مما يشير إلى فعالية ممارسة العلاج التدبري في خدمة الفرد في التخفيف من مشكلات الأسر المقبلة على الانفصال وهذا يعني ثبوت صحة الفرض الرئيسي للدراسة والذي مؤداه توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي بممارسة العلاج التدبري في خدمة الفرد في التخفيف من مشكلات الأسر المقبلة على الانفصال، وفي ضوء نتائج الدراسة تم وضع برنامج مقترح للعلاج التدبري في خدمة الفرد للتعامل مع مشكلات الأسر المقبلة على الانفصال.