يعد "الأمن المجتمعي" من بين التحديات الأمنية الجديدة التي ظهرت بعد نهاية الحرب الباردة، وقد حظي مفهوم "الأمن المجتمعي" بقدر كبير من الاهتمام، وكان موضوعاً للنقاش والجدل، خاصة أن هذا المفهوم ينص على أن المجتمع هو موضوع الأمن وإطاره المرجعي، ويغتبز المجتمع ليس شيئاً عادياً، فهو غير ملموس، ولا يمكن عزله وتحديده بأي منطق، ولا يمكن للتدابير الوقائية، مثل: الجدران والأسوار أن تحميه، علاوة على ذلك، لا يمكن تأمينه بطرق الحماية العادية، فالمجتمع أكثر من جماعة أو مجموعة محددة من الأشياء.أهداف الدراسة:

1-تحديد مقومات الأمن المجتمعي لتهيئة ظروف الحياة الآمنة من الأزمات التي تواجه المجتمع المصري.

2-تحديد واقع إدارة الأزمات بالمؤسسات الحكومية لتحقيق الأمن المجتمعي في ظل جائحة كورونا.

3-تحديد مهددات الأمن المجتمعي لإدارة الأزمات في ضوء أزمة جائحة كورونا.

4-تناول التحديات التي تحد من تفعيل دور إدارة الأزمات للقيام بدورها نحو تحقيق الأمن المجتمع المصري.

5-تحديد استراتيجية طريقة تنظيم المجتمع في تفعيل إدارة الأزمات لتحقيق الأمن المجتمعي المصري.

6-اقتراح رؤية مستقبلية لإدارة الأزمات بالمؤسسات الحكومية لتحقيق الأمن المجتمع المصري.