تتناول الدراسة الحالية محاولة جادة لمواجهة معوقات المشاركة المجتمعية بمدارس التعليم المجتمعي حيث ان مدارس التعليم المجتمعي تواجهها العديد من المشكلات التي تعوقها عن تحقيق أهدافها ، وقد بينت الدراسة أن هناك العديد من المعوقات التي تواجه التعليم المجتمعي منها قلة الوعي لدي أولياء الأمور وعدم كفاية الموارد الحكومية للصرف علي تلك المدارس واحتياج كثير من الأسر لعمالة الأطفال لمساعدتهم في النفقات التي تزيد يوما بعد يوم بالإضافة الي طبيعة مركز ومدينة الزقازيق وقربها من مدينة العاشر من رمضان الصناعية التي تستقطب عدد كبير من الأطفال المتسربين من التعليم للعمل في مهن مختلفة ، وحيث إن التعليم المجتمعي لم يصل إلى المستوي المتوقع الذي يحقق الهدف من إنشائه وأن المشاركة المجتمعية في ذلك النوع من التعليم متدنية للغاية فإن الحاجة ماسة إلى مواجهة معوقات المشاركة المجتمعية بمدارس التعليم المجتمعي ، وقد قامت الدراسة علي مجموعة من الاهداف هي تحديد واقع المشاركة المجتمعية بمدارس التعليم المجتمعي, وتحديد معوقات المشاركة المجتمعية بمدارس التعليم المجتمعي، وتفعيل الاليات التي تفيد في مواجهة المشاركة المجتمعية بمدارس التعليم المجتمعي ، وذلك ( للتوصل الي ادوار الاخصائي الاجتماعي كممارس عام لمواجهة معوقات المشاركة المجتمعية بمدارس التعليم المجتمعي)