هدفت الدراسة إلي تحديد طبيعة الممارسات المهنية الفعلية للخدمة الاجتماعية في انتشار الأوبئة. والوقوف على طبيعة المهارات المهنية للأخصائيين الاجتماعين في ظل انتشار الأوبئة. وتحديد التحديات التي واجهت الاخصائيين اثناء عملهم في الأوبئة المجتمعية وطرق تعاملهم مع تلك التحديات. اعتمدت هذه الدراسة علي المسح الاجتماعي ،عن طريق العينة في ثلاث مستشفيات حكومية في منطقة القصيم. ويتمثل مجتمع الدراسة الأخصائيين الاجتماعيين في المستشفيات الحكومية بمنطقة القصيم، وعددهم (32) اخصائي ، عملوا مع المرضى خلال جائحه كورونا، في ثلاث مستشفيات، المستشفى المركزي ببريدة ،ومستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ومستشفى الملك سعود بعنيزة، من أصل (92) اخصائي اجتماعي بالمنطقة، وقد تم اختيار (72) من المصابين والذين تم شفائهم من فيروس كوفيد 19، وذلك عبر العينة العشوائية من الذكور حتى يسهل الوصول إليهم والتعامل معهم. اعتمدت الدراسة في جمع البيانات على الاستبانة كأداة رئيسة للدراسة. ومن أبرز نتائج الدراسة أن معظم أفراد العينة من الأخصائيين الاجتماعيين، يعتقدون أن من طبيعة عمل الأخصائي أثناء الجائحة، أنه يساعد الأطباء والمرضى في العمل الطبي، وأن يعمل على تنفيذ برامج توعية داخل وخارج المستشفى. ويرى المصابون أن مساعدة المريض على إعادة التكيف مع الحياة بعد الشفاء، أهم خطوات الدور المهني للأخصائيين.