هدفت الدراسة إلى تحديدالعوامل الاجتماعية المؤثرة في الطلاق العاطفي بين الزوجين، من وجهة نظر الزوجات في مدينة الرياض، وبيان الفروق الإحصائية لهذه العوامل المؤثرة في الطلاق العاطفي، وفقًا للمتغيرات الشخصية: (العمر، المؤهل العلمي، عدد الأطفال)، واستخدمت الدراسةمنهج المسح الاجتماعي بالعينة، واستخدمت أداة الاستبانة، وطبقت الدراسة في الفترة (1/ 9/ 2022 م إلى 15/ 10/2022م)وتكونت عينة الدراسة العشوائية البسيطة من مائتي زوجة في مدينة الرياض، وخرجت الدراسة بمجموعة من النتائج أبرزها: أن العوامل الاجتماعية المؤثرة في الطلاق العاطفي بين الزوجين، من وجهة نظر الزوجات في مدينة الرياض؛ جاءت بدرجة مرتفعةعلى التوالي:(يسهم العنف اللفظي والجسدي ضد الزوجة في الطلاق العاطفي، تُسهم عدم الرغبة في تحمُّل المسؤولية تجاه الأسرة في حدوث الطلاق العاطفي، يؤثر سن الزواج المبكر في حدوث الطلاق العاطفي …، وجاءت العوامل الاجتماعية المؤثرة في الطلاق العاطفي بين الزوجين بدرجة متوسطةعلى التوالي: (يُؤدي عدم إشراك الزوجة في اتخاذ القرارات الأسرية إلى حدوث الطلاق العاطفي، يُسهم انخفاض التوافق العاطفي بين الزوجين في زيادة حالات الطلاق العاطفي، يُسهم اهتمام الزوجة المبالغ فيه لأطفالها وعدم مراعاة احتياجات الزوج العاطفية في حدوث الطلاق العاطفي). وبيَّنت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد العينة على مقياس الدراسة؛ تُعزى لمتغير (الفئة العمرية والمؤهل العلمي)، ولم تُظهر الدراسة فروقًا دالة إحصائيًّا تبعًا لمتغيِّر عدد الأطفال.