تعد ظاهرة إدمان الانترنت من القضايا الهامة التي أصبحت تخطي بإهتمام كبير من قبل المسؤلين والمهنين ، لما يترتب عليها من مخاطر ونتائج سلبيه علي كافة المجتمع وخاصة الشباب الجامعي ؛ ولهذا هدفت الدراسه الحالية إلى التحقيق من فاعلية استخدام المدخل المعرفي السلوكي من منظور خدمة الجماعه للحد من المخاطر الاجتماعيه المترتبة علي إدمان الشباب الجامعي للإنترنت وهي من الدراسات شبيه التجريبية لأنها تعتمد علي جماعة تجريبية واحدة ثم إجراء القياس القبلي عليها – وبعد تنفيذ البرنامج يتم القياس البعدي لمعرفة عائد التدخل المهني علي المجموعة التجريبيه وقد طبقت هذه الدراسه علي الشباب الجامعي بالمعهد العالي للخدمه الاجتماعية بالشرقيه لتحقيق الهدف الرئيسي لدراسة الذاكر سالفا ويتحقق هذا الهدف من خلال عدد من الأهداف الفرعية المرتبطه ( الحد من المخاطر الأسرية ؛ والحد من المخاطر الصحية والحد من المخاطر الأخلاقية والحد من المخاطر التعليميه ) وقد جاءت نتائج الدراسة لتؤكد علي صحة الفرض الرئسي للدراسة والذي مؤداه من المتوقع وجود فروق جوهرية ذات دلاله إحصائيه بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدى علي مقياس المخاطر الاجتماعيه المترتبة علي إدمان الشباب الجامعي للإنترنت لصالح القياسي البعدي ؛ كذلك أكدت الدراسة علي صحة الفروض الفرعيه .