يدور بحث " التناص وآلية تشكيل الصورة في شعر صعاليك العصر الأموي " حول شعراء الصعاليك بعامة كانوا مجموعة من الشجعان الرافضين والمتمردين على عادات القبائل، كما تمردوا على النظم الاجتماعية السائدة، وإن كان منشئهم في العصر الجاهلي فإنهم امتدوا إلى العصر الأموي ومنهم جملة من الصعاليك الأكثر ثورة على قيم المجتمع وتقاليده، والأكثر انحرافًا عن طبيعته والخارجين عنه بأنماطهم المختلفة.
وكانت أبرز أهداف البحث:
 الوقوف على آليات تشكيل الصورة في شعر الصعاليك في العصر الأموي.
 بيان مفهم الصورة وأهميتها في الأدب العربي الحديث.
 التعرف على مفهوم الصورة الحركية ونماذجها في شعر الصعاليك في العصر الأموي.
وتم تقسيم البحث الى تمهيد وثلاثة مباحث التمهيد تناول مفهوم الصورة وأهميتها. المبحث الأول: الصورة الحركية في شعر الصعاليك في العصر الأموي. المبحث الثاني: الصورة اللونية في شعر الصعاليك في العصر الأموي. المبحث الثالث: الصورة الرمزية في شعر الصعاليك في العصر الأموي.
وتوصل البحث الى عدة نتائج هي :
 شعر الصعاليك كان يشكل حالة وتجربة فريدة في الأدب العربي، لاسيما أنه لا يقل في قيمته الفنية والجمالية عن أشعار القامات الكبرى في مسيرة الشعر العربي.
 الصورة الحركية هي التي يعتمد الشاعر في تشكيلها على عنصر الحركة، حتى لأنك تستشعر هذه الحركة من خلال التراكيب والأفعال والألفاظ الدالة داخل البيت.