نحن نعيش فى بيئة مشبعة بالمواد الإعلامية تنتجها وسائل إعلام يفترض بها أن تؤدى وظائفها بصدق وأمانة وعدالة، وموضوعية وتوازن، وشمول ودقة، وعدم إساءة لاستخدام سلطة الإعلام، ولكن مع وجود صراع المصالح الهائل على المستوى العالمى فإن هذه الأخلاقيات تغيب أحياناً، وتُحدث بشكل متعمد أنواعاً من التضليل الإعلامى فتعرض رسائل موجهة ومصاغة بعناية تعبر عن جملة من القرارات والمصالح المختلفة. ⁽¹⁾ ويرى بعض الباحثين أن وسائل الإعلام أصبحت صانع أحداث وصانع أزمات، إنهم يقومون بترقية وتضخيم الأحداث التافهة لخدمة أهدافهم وتخفيض وتهميش الأحداث الهامة لخداع الرأى العام. ⁽²⁾