تعد عملية تقويم المقررات إلي تطوير المناهج وتحسين المحتوى عبر الحذف والإضافة والتعديل وقد تفيد في فهم محتوي المقرر وتحسين عملية التدريس وتوضيح ما في المقرر من وسائل وأنشطة بما يزيد من فاعلية توظيفها.
فإن عملية تقويم المقرر تعد من أهم عوامل نشاط العملية التعليمية واكثرها ارتباطا بالتطور التربوي لأنها الوسيلة التى تمكنها من الحكم علي فاعليه التعليم ومقومتها المختلفة وإلى جانب آخر أنها تلعب دورا اساسيا في تقديم معلومات دقيقة إلي القيادات التربوية من مدى فاعلية النظام التعليمي ككل حتى تتمكن القيادات التربوية من إصدار قرراتها وتحديد استراتيجياتها لخدمة المتعلمين([1]).
واحتلت مادة طرق تدريس التربية الموسيقية مكانة عالية إيمانا بجميع النظريات التربوية التي تنادى بضرورة الإهتمام بتلك المادة التي هي صلب المنهج المدرسي نظرا لقدرتها علي قيام الطالب بدور المعلم، ولقد تطورت العديد من الطرق والاستراتيجيات لمساعدة الطلاب في الحصول علي المعلومات من الكتب وتنظيمها، ومن هذه الاستراتيجيات SQ3R التي قام روبنسون بتطويرها وهي واحدة من اكثر استرتيجيات ما وراء المعرفة المعروفة علي نطاق واسع التي تعمل علي ضبط عملية التعلم ومراقبتها من المتعلم وتعديلها للوصول إلي مستوي أرقي وأعمق ([2])..
([1])خالد كاظم، نيللي عويد : "تقويم المناهج الدراسية للمرحلة الأعدادية في العراق في ضوء معايير دولية" بغداد، 2008، ص 10
([2])Ston,N.J.Exploring the relationship between calibration and self-regulated learning, Education apply chaology review ,72, 2000, p 450.