هدفت الدراسة إلى معرفة مدى إلمام معلمات التربية الفنية بالفنون الرقمية وتطبيقاتها في تعليم التربية الفنية، والتعرف على دلالة الفروق بين درجة إلمام معلمات التربية الفنية بالفنون الرقمية وتطبيقاتها تبعاً لمتغيري الخبرة في التعليم والمؤهل الدراسي، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتم إعداد استبانة مكونة من 18 فقرة موزعة على مجالين، تناول المجال الأول الإلمام بالفنون الرقمية، وتطرق المجال الثاني إلى تطبيقات الفنون الرقمية في تعليم التربية الفنية، وتكونت عينة الدراسة من 80 معلمة من معلمات التربية الفنية في عدد من المدارس الحكومية بالمدينة المنورة، وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة إلمام معلمات التربية الفنية بالفنون الرقمية درجة منخفضة، وكذلك فإن مدى إلمامهن بتطبيقات الفنون الرقمية يأتي بدرجة منخفضة أيضاً، ولم تظهر فروق دالة إحصائياً بين استجابات أفراد العينة على أداة الدراسة تبعاً لمتغيري الخبرة في التعليم، والمؤهل الدراسي بالنسبة لمدى الإلمام بالفنون الرقمية، بينما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائية بالنسبة لتطبيقات الفنون الرقمية تبعاً لمتغير المؤهل الدراسي. وفي ضوء تلك النتائج أوصت الباحثة بضرورة الاهتمام بعقد دورات تدريبية لمعلمات التربية الفنية في مجال الفنون الرقمية، وإدراج الفنون الرقمية ضمن برامج إعداد معلمي ومعلمات التربية الفنية في كليات التربية، والاهتمام بالفنون الرقمية ضمن مناهج التربية الفنية في مراحل التعليم العام.